الأديب والشاعر ناهض الريس ألف العديد من الكتب في الأدب والسياسة وقصص الأطفال والشعر كـ«غناء إلى مدن فلسطين»، و«فلسطين في الزمن الحاسم»

شارك هذه المقالة

Share on facebook
Share on linkedin
Share on twitter
Share on email

الأديب والشاعر ناهض الريس ألف العديد من الكتب في الأدب والسياسة وقصص الأطفال والشعر كـ«غناء إلى مدن فلسطين»، و«فلسطين في الزمن الحاسم»، وكتب بعض المسلسلات الإذاعية والتلفزيونية،  حيث كتب لفلسطين وابناءها، وتغنى وأبدع ِفي وصف جميع مدن فلسطين، حيث اهتم وحرص على ذلك أشد الحرص، فلم يسبق لأي شاعر فلسطيني أن يتغنى بفلسطين ومدنها مثل الشاعر الريس، وكان دائما ما يحرص على أن تكون أشعاره مصدرا لبث روح المعنوية والمقاومة في نفوس الرجال، والنساء، والأطفال، وكانت قصصه موجهة بشكل مباشر للمقاومة والحفاظ على الوطن.

لم يكتفي الريس في أن يكون أديبًا ومفكرًا فقط، بل كان مجاهدًا ومقاومًا منذ نعومة أظافره، وفي ذلك يقول رفيق دربه اللواء العسكري المعروف مصباح صقر: “كان أبو منير صاحب مبدأ وفكر وعقيدة، انخرط في العمل الجهادي من خلال هذا الباب واستمر، ولم ينقطع أبدا، لم يكلّ ولم يملّ حتى توفاه الله .وقال: بدأت مسيرته النضالية منذ أن ترك النيابة العامة والتحق بكلية ضباط الاحتياط في أوائل الستينات، وتخرج منها ضابط احتياط، وبعدها انخرط في العمل النضالي العسكري، وكان أحد ضباط الاحتياط في جيش التحرير .

رغم كون الريس من عائلة ميسورة الحال ماديًا، وذات سمعة طيبة بين العوائل الغزية، لكن ذلك لم يمنعه من أن يترك هذا النعيم، ورضي بأن يكون رجلًا مقاومًا  فقط، وانتقل من مكان لآخر، من دولة لأخرى بعد ما يشتد عليه البحث، حيث كان مطلوبًا من قبل الاحتلال، و في حوار معه سُئل عن مصدر اهتمامه الأدبي والشعري بقضية اللاجئين على الرغم من كونه من عائلات غزة الثرية وصاحبة الأملاك، حيث يلفت الانتباه أعمال فنية تزين جدران بيته تمثل خريطة فلسطين وقبة الصخرة المشرَّفة، وزخرفة تمثل الفلكلور الفلسطيني .

فقال  في أحد المرات : “جميع موضوعاتي مرتبطة بالقضية التي تمثل الشعب ، والأرض الصامتة التي نحبها، فهي بلادنا الجميلة التي ابتليت ، ونحن بأعمالنا الأدبية والسياسية والشعرية نجعلها تنطق.”

وأضاف : “نحن الفلسطينيين جسم واحد إذا كنا مؤمنين ومخلصين، وقضية فلسطين هي قضية الحق الضائع، وقضية اللاجئين هي قضية كل مسلم وعربي صادق.”

كانت لديه قناعاته الكبيرة في أهمية الجهاد، وأنها السبيل الوحيد لتحرير الوطن من بطش الأعداء، فقد كان يحمل همُا كبيرًا، وهو هم الوطن، والا لما ترك عيشته الرغيدة واليسيرة، خاصة بعد أن عين في النيابة، ولكان أصبح قاضيا في مجاله منذ البداية دون أن يتكبد أي معاناة ، سواء من تكرار التنقل أو من أن يصبح مطلوبًا للاحتلال،  لكنه كان صاحب مبدأ وفكر وعقيدة”.

المزيد من المقالات

قصيدة رثاء للمرحوم منير الريس (أبو ناهض)

ذكـــرى الــمــرحـــوم الــزعــــيــم : مــنـــير الــريــس ( أبـو نـاهـض ) ( رحــمــه الـلـه تـعــالـى وأســكــنــه فــســيــح جَــنــاتــه ) . عَـــزيزُ الــقَــومِ كَــوْكَ ــبُـنَــا الــمُــنِــيرُ .. تُــضِـيءُ سَـــمَـــاءَ غَــــزَّةَ يَــا مُـنِـــيرُ…